إنَّه بعد طوفان الأقصى الذي حدث في السابع من أكتوبر لعام 2023م، وجدتُ بعض مِن شباب المسلمين خاصة، وغيرُ المسلمينَ عامة لا يكترثون للقضية الفلسطينية، بلْ الكثير منهم يظن أنَّ القضية قومية لا تخص إلا شعبها وحسب، وأنَّه لا علاقة لنا بها ما دامت بلادنا آمنة مستقرة، كما أنَّه ذِيع بينهم مُجددًا أكذوبة أنَّ الفلسطينيين قد باعوا أرضهم وفرَّطوا فيها، ومنهم مَن قال أن الأرض مِن حق اليهود، فهي بالنسبة لهم عقيدة؛ لأنَّها أرض الميعاد كما جاء في عقيدتهم، مما دفع البعض منهم للتضامن مع اليهود عن قصدٍ أو من دون قصد. لذا حاولتُ أن أجيب على عدد من الأسئلة التي قد يجهلها الكثير كما كنتُ أجهل بعضها قبل البحث والنظر فيها، وكتبتُ أشياء من هذه الحقائق المهمة على هيئة سؤال وجواب