حفلات أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم في البلاد العربية كانت تختلف كثيرًا عمّا نراه ونسمعه هذه الأيام من فنانين يذهبون إلى هذه العاصمة العربية أو تلك، ثم يُغرقون الفضاءَ الإعلاميَّ بالتصريحات الذليلة المتزلّفة الرخيصة؛ التي يمتدحون فيها البلدَ الداعيَ والأشخاص أصحاب الدعوة بصورةٍ لا تليق أبدًا بالفن المصري، فالأصلُ في الفنان عزةُ النفس، والأصل أنَّ الذين دعوه هم الذين يتوجّبُ عليهم أن يشعروا بالامتنان للزيارة؛ لا العكس.