رواية تغوص في الروح، والجمال والحب بروح صوفية، تعيد فينا نبض الحب الحقيقي، وتوقظ فينا ما غفا عن رؤية أواع المحيطين بنا تعمدت أن يستشعر ابتسامتي دون أن يراها.. وهو من أخبرني بكيفية رؤيته لي دون حاجة لإضاءة وهو من تعود أن يكيل لي الاتهامات بأني عابسة لا أبتسم رغم ضآلة الإضاءة بالغرفة وكنت أتساءل كيف عرفت؟ فيجيبني أن خطواتي وأنفاسي تلقي على قلبه حالتي بل وشكل ملامحي أثناء قربه منِّي ولا حاجة لضوء ليراني