تتوغل الرواية في مجتمع الدروس الدينية؛ التي تبدأ من فكرة التعليم والتوعية ثم تكون بؤرًا خطيرة على عقائد الناس وتوجهاتهم، وتكون بيئةً خصبة للانحرافات السلوكية والاستغلال باسم الدين وتزييف حقائقه لتحقيق مكاسب دنيوية عبر التحالف مع أصحاب السلطة والنفوذ من جهة؛ واستخدام الضعفاء حتى يصبح الأتباع للشيخ كالشاة خلف الراعي.